الجزيرة

2008/10/04

نائب في الكنيست يهدد بهده الاقصي وحيدا

قال النائب في الكنيست الصهيوني دافيد روتم،الخميس الماضى انه علي استعداد لوضع المتفجرات تحت المسجد الاقصي المبارك لتفجيره ومحوه عن بكرة ابيه، اذا اكدوا له ان هذا العمل سيؤدي الي الافراج عن الصهانية المحتجزين لدي حركة حماس وحزب الله.واضاف النائب الصهيوني وهو من مايسمى حزب اسرائيل بيتنا العنصري والمتطرف في مقابلة اجرتها معه اذاعة مايسمى صوت السلام الصهيونية الفلسطينية، انه علي استعداد ايضا لتفجير المسجد الاقصي من اجل السلام، هذا اذا كان في الطرف الثاني شريك لصنع السلام مع الدولة العبرية. وقال موقع صحيفة معاريف علي الانترنت ان مراسلها تحدث الي النائب العنصري الذي اكد انه يقف وراء اقواله بشأن تفجير الاقصي، لافتا الي انه ما زال مصرا علي عملية التفجير من اجل انقاذ الاسري الصهانية، لافتا الي انه اذا قام بهذه العملية فلن تجرؤ التنظيمات الارهابية، علي حد قوله، علي قتل أي جندي صهيوني. وقال ايضا ان النزاع الصهيوني ـ الفلسطيني ليس سياسيا وليس علي الارض، انما هو صراع بين الديانة الاسلامية، التي لا تريدنا هنا، والديانة اليهودية التي تريد اسرائيل نقية من المسلمين