ميلشيات الآقباط في إستقبال البابا

الحدث الكبير الذي شاهدناه علي التلفاز والتي قامت مصر بحكوماتها ولم تقعد في إستقبال

البابا شنودةالثالث


بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه


في إحتفال كبير ومهيب وكأنه أعظم وأكبر من رئيس الدولة


ولكن الآغرب والآعجب في هذا الاحتفال اننا وجدنا علي شاشة التلفزيون ميلشيات كما

تطلق عليها الحكومة


شباب صغير السن يرتدي زيا عسكريا يخطو خطي عسكرية ولكن هذه كانت غلطة مهيبة

من التلفزيون المصري


حيث أنهم أظهروا هذا المشهد وقاموا بقطعه مرة اخري مباشرة وكأنه غلطة عمر التلفزيون المصري


ولكن يبقي السؤال لماذا لم تقوم قوات أمن الدولة والآمن العام بإعتقال قيادات الكنيسة

والمسيحيين ونجيب ساويرس


كما حدث في جامعة الآزهر طلاب مفصولين وهددوا بالضرب داخل الجامعه فقاموا بإظهار


إمكانيتاتهم للبلطجية


وعلي أثر هذا حدث ماحدث من إعتقال للطلاب ومحاكمات عسكرية لأساتذة الجامعات

والعلماء والشرفاء


ولكن هذه المرة الآمر يختلف طبعا لآن هؤلاء مسيحين والآخرون كانوا أخوان مسلمون


فقامت الدنيا ولم تقعد حتي الآن


علي الرغم من أن الباب الثالث هو أسواء من الآخرين حتي الآن


منذ ان ولي لهذا المنصب والمصائب في مصر كثيرة ومهيبة ومريبة بين الأقباط والمسلمين والفتن


ولكن يبقي السؤال قائما ياليت المسلمين يأخذون كل حقوقهم مثل المسيحيين يارئيس

الديمقراطية