أشار موقع "أوميديا" الصهيوني في تقرير له إلى أن الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية بالمملكة البريطانية "جونثان زاكس" أدلى بتصريحات دعا فيها اليهود إلى إقامة علاقات طيبة مع دول الخليج العربي.
وأشارت كاتبة التقرير "رافكا شيفك ليسك", مراسلة الموقع للشئون اليهودية إلى أن الحاخام "زاكس" كان قد أدلى بتصريحات لصحيفة "جويش تلجيراف" البريطانية المعنية بشئون الطائفة اليهودية في لندن مؤخرًا, حاول خلالها وضع الخطوط العريضة لما أسماه بخطة العمل اليهودية خلال القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أن العالم سيشهد خلال الفترة القادمة تحولاً كبيرًا يتمخض عنه عودة ظهور أربع حضارات قديمة ذات تاريخ عريق, وتلك الحضارات كما حددها الحاخام "زاكس" هي الحضارة الإسلامية, وروسيا, والصين, والهند, مشيرًا إلى أن تلك الحضارات الأربع تُعَدُّ العنصر الرئيسي والمحوري خلال القرن الحادي والعشرين.
وسعى الحاخام اليهودي "زاكس" في حواره مع الصحيفة البريطانية إلى ربط الحضارتين الهندية والصينية القديمتين باليهودية، وأكد أنهما لم يُكِنَّا أبدًا أي عداء لليهود فيما مضى، ولم تنتشر فيهما ما أسماه بآفة المعاداة للسامية؛ وذلك لأنهما لا ينتميان إلى العرق الإبراهيمي الذي خرجت منه الديانتان الإسلامية والمسيحية، اللتان جاءتا بعد اليهودية، وجعلتا بعض اليهود يُغَيِّرون دينهم لصالحهما، وهو ما تسبَّب في توتُّر شديد بين أنصار الأديان الثلاثة, على حَدِّ قوله.
وأردف قائلاً: "إن الصينيين كذلك لم يكونوا يحملون أي مشاعر سلبية تجاه اليهود، بل ظلوا معجبين بهم بسبب تاريخهم العريق، والتزامهم بالثقافة والمعرفة". مشيرًا إلى أن اليهود الذين عاشوا في الصين تم التعامل معهم بدفء، إلى أن تم دمجهم بين طبقات المجتمع الصيني.
وفي حوار مع الصحيفة البريطانية تقدَّم الحاخام الأكبر ليهود بريطانيا بالشكر والعرفان للصين لإنقاذها عددًا كبيرًا من اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، لكن مع كل هذا إن الصين لم تصل بعد لمرحلة الميلاد لقوى عظمى جديدة, فهناك أمور ما زالت معلقة؛ مثل: الحرية، والمعرفة، وحقوق الإنسان, وقال الحاخام "زاكس": إن الديمقراطية خرجت من رحم اليهودية، لكن قام المسيحيون المقربون من اليهودية بتطبيقها.
وفي ختام تصريحاته حذر الحاخام اليهودي من عودة ظهور الحضارة الإسلامية بقوة, داعيًا جميع اليهود إلى إبرام الاتفاقيات والتحالفات مع الدول الإسلامية المعتدلة في منطقة الخليج العربي، واصفًا تلك الدول بأنها الأقوى اقتصاديًّا في عالم المال، رغم أنه من المعروف أن اليهود هم المسيطرون على عالم المال في العالم.
وحذر الحاخام "جونثان زاكس" اليهود في بريطانيا والعالم من الاستمرار في تبني ما أسماه بسياسة الخوف من المستقبل, مؤكدًا أنه وعلى الرغم من المخاطر الكبرى التي تعترض سبيل اليهود, إلاَّ أنهم يجب أن ينظروا إلى المستقبل بأكثر ثقة، مؤكدًا أن سياسة الخوف لا يأتي منها سوى الأخطاء، وفرص الأخطاء ضئيلة اليوم في عالمنا, على حَدِّ قوله.
وأشارت كاتبة التقرير "رافكا شيفك ليسك", مراسلة الموقع للشئون اليهودية إلى أن الحاخام "زاكس" كان قد أدلى بتصريحات لصحيفة "جويش تلجيراف" البريطانية المعنية بشئون الطائفة اليهودية في لندن مؤخرًا, حاول خلالها وضع الخطوط العريضة لما أسماه بخطة العمل اليهودية خلال القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أن العالم سيشهد خلال الفترة القادمة تحولاً كبيرًا يتمخض عنه عودة ظهور أربع حضارات قديمة ذات تاريخ عريق, وتلك الحضارات كما حددها الحاخام "زاكس" هي الحضارة الإسلامية, وروسيا, والصين, والهند, مشيرًا إلى أن تلك الحضارات الأربع تُعَدُّ العنصر الرئيسي والمحوري خلال القرن الحادي والعشرين.
وسعى الحاخام اليهودي "زاكس" في حواره مع الصحيفة البريطانية إلى ربط الحضارتين الهندية والصينية القديمتين باليهودية، وأكد أنهما لم يُكِنَّا أبدًا أي عداء لليهود فيما مضى، ولم تنتشر فيهما ما أسماه بآفة المعاداة للسامية؛ وذلك لأنهما لا ينتميان إلى العرق الإبراهيمي الذي خرجت منه الديانتان الإسلامية والمسيحية، اللتان جاءتا بعد اليهودية، وجعلتا بعض اليهود يُغَيِّرون دينهم لصالحهما، وهو ما تسبَّب في توتُّر شديد بين أنصار الأديان الثلاثة, على حَدِّ قوله.
وأردف قائلاً: "إن الصينيين كذلك لم يكونوا يحملون أي مشاعر سلبية تجاه اليهود، بل ظلوا معجبين بهم بسبب تاريخهم العريق، والتزامهم بالثقافة والمعرفة". مشيرًا إلى أن اليهود الذين عاشوا في الصين تم التعامل معهم بدفء، إلى أن تم دمجهم بين طبقات المجتمع الصيني.
وفي حوار مع الصحيفة البريطانية تقدَّم الحاخام الأكبر ليهود بريطانيا بالشكر والعرفان للصين لإنقاذها عددًا كبيرًا من اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، لكن مع كل هذا إن الصين لم تصل بعد لمرحلة الميلاد لقوى عظمى جديدة, فهناك أمور ما زالت معلقة؛ مثل: الحرية، والمعرفة، وحقوق الإنسان, وقال الحاخام "زاكس": إن الديمقراطية خرجت من رحم اليهودية، لكن قام المسيحيون المقربون من اليهودية بتطبيقها.
وفي ختام تصريحاته حذر الحاخام اليهودي من عودة ظهور الحضارة الإسلامية بقوة, داعيًا جميع اليهود إلى إبرام الاتفاقيات والتحالفات مع الدول الإسلامية المعتدلة في منطقة الخليج العربي، واصفًا تلك الدول بأنها الأقوى اقتصاديًّا في عالم المال، رغم أنه من المعروف أن اليهود هم المسيطرون على عالم المال في العالم.
وحذر الحاخام "جونثان زاكس" اليهود في بريطانيا والعالم من الاستمرار في تبني ما أسماه بسياسة الخوف من المستقبل, مؤكدًا أنه وعلى الرغم من المخاطر الكبرى التي تعترض سبيل اليهود, إلاَّ أنهم يجب أن ينظروا إلى المستقبل بأكثر ثقة، مؤكدًا أن سياسة الخوف لا يأتي منها سوى الأخطاء، وفرص الأخطاء ضئيلة اليوم في عالمنا, على حَدِّ قوله.
.jpg)
.jpg)
