الجزيرة

2010/08/31

عقد حفل تكريم حفظه القرآن الكريم بيوسف الصديق رغم حصار الأمن وأنقطاع الكهرباء



يوسف :ليتنا نستطيع أن نفعل بأجسادنا ماتفعله نانسي عجرم لكي تؤمن حفلاتنا ب 5 ألاف جندي

الشيخ عبد العال:هذا الحفل من أعظم المحافل علي الإطلاق ,

خليل : لن يستطيع الأمن أن يقف أمام حفظة القرآن الكريم.

وسط حصار أمني مكثف أدي إلي حدوث اختناق مروري بالمشرك قبلي مركز يوسف الصديق وهلع بين الأهالي

أقام د. حسن يوسف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب أبشواي أمس حفل التكريم السنوي لحفظة القرآن الكريم والمشاركين في الأنشطة الرياضية والثقافية

وقد فوجئ الحاضرون قبيل المغرب بساعتين بتحويل السرادق المعد لإقامة حفل التكريم السنوي لحفظة القرآن إلي ثكنة عسكريه قوامها سيارتا أمن مركزي وسيارتا مرور وسيارة مطافئ وسيارتا بوكس وأكثر من 100 جندي من جنود الأمن المركزي يتقدمهم أحد لواءات الشرطة وحشد من ضباط أمن الدولة يرأسهم الضابط عمرو ، وطلبوا من النائب إلغاء الحفل وإقامته داخل المقر بالرغم من أن المقر لا يتسع لسوي ثلاثون فرداً وأبدي النائب أسفه من هذا الطلب لآن العدد المتواجد في المكان يفوق إل 1500 مدعو ، كما أن هذا حفل تكريم لحفظة القرآن الكريم.

وبائت كل المحاولات بالفشل مع النائب فقاموا بأخذ عدد كبير من الكراسي التي توجد بالسرادق ،و قاموا بمنع السيارات المحملة بوجبات الإفطار للمدعوين من دخول المكان والسيارة التي تحمل السماعات ، وقاموا بسحب رخص هذه السيارات ، كما قاموا بفك أجزاء كبيرة من السرادق كما قاموا بمنع فني الكهرباء من عمل التوصيلات اللازمة لإنارة السرادق ، ولم يتم توصيل الكهرباء إلا بعد صلاة العشاء ..

وأشار يوسف في بداية الحفل : إنه ليحزنني كثيرا ويحز في نفسي إخراج هذا الحفل وإنقاذه بأعجوبة وليس ذلك لشئ إلا لأن القائم به أحد نواب الإخوان المسلمين ،

وأكد يوسف: لو أن أحداً آخر قام بهذا الحفل لتمت حراسته ، فقد تم حراسة حفل المطربة نانسي عجرم بحوالي خمسة آلاف من قوات الأمن ، فهل تتم حراسة الراقصات والمغنيات بينما يتم التضييق على حفلات تكريم حملة كتاب الله ؟!

ومن جانبه أنتقد الشاعر حسام خليل شاعر الفيوم : عربيات الأمن الموجودة أمام السرادق وأكد حسام خليل : أن الأمن مهما أدخر من قوة لإيقاف حفظة القرآن الكريم ومنعهم من حفظه وتلاوته ودراسته ومنع فعل الخيرات فإن الله لهم بالمرصاد وأضاف حسام خليل في قصيده له عن فضل هذا الشهر الكريم ومافيه من انتصارات وثواب وأجر كبير

ذكـرى البطولة يوم بدرٍ أقبلت بـبـشائرٍ نُصرت بها الفرسانُ

سـتنير يا رمضانُ درب حياتنا يـا لـيـت كل حياتنا رمضانُ



أما الشيخ عبد العال دسوقي : محفظ القرآن الكريم ورئيس لجنة التحكيم بالمسابقة فقال أن حفظ القرآن ودراسته في هذه المرحلة السنية للأولاد يعد بمثابة إعداد دعاه مخلصين ومميزين في هذا الزمان

وأكد عبد العال دسوقي : أن هذا الحفل هو من أفضل المحافل علي الإطلاق

أما الشيخ عمر : فقال إن للآباء دور مهم جدا في تحفيظ أبنائهم القرآن وحثهم علي هذا العمل لما فيه من فضل وثواب كبير وصلاح الدنيا بحفظه القرآن الكريم .



واختتم الحفل بتكريم 120 متسابق من حفظة القرآن الكريم ( 40متسابق فازو بحفظ القرآن كاملاً بمكافأة 3 آلاف جنيه للفائز الأول ، 40 متسابق فازو بحفظ نصف القرآن بمكافأة ألف جنيه للفائز الأول ، 40متسابق فازو بحفظ ربع القرآن بمكافأة قدرها 500 جنيه للفائز الأول ) كما تم تكريم لجنة تحكيم القرآن الكريم بالمسابقة


كما تم تكريم الفائزين في الدوري الرياضي حيث تم تكريم فريقين للأشبال وفريقين للمرحلة الثانوية وفريقين للجامعة ، كل فريق مكون من 8 لاعبين , والنشاط الثقافي وعددهم 5 فائزين


هذا وقد بلغت جملة الجوائز المقدمة للفائزين في شتى المجالات حوالي 25 ألف جنيه.








ليست هناك تعليقات: